وأفادت وكالة موج الدولية للانباء، وفي إتصال هاتفي جری بین الرئیسین الإیراني والفرنسي أشار الرئیس رئیسي إلی تنمیة التعاون السیاسي والإقتصادي الإیراني مع دول العالم المختلفة مشددا أن العقوبات الأمریکیة ضد إیران خسارة للإقتصاد العالمي لاسیما بالنسبة إلی أوروبا.

وأوضح رئیسي أنه لو لم تکن جهود الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ودورها في إرساء الأمن والإستقرار في المنطقة ومکافحة الإرهاب لکان تنظیم داعش أعلن الخلافة في القارة الخضراء مشددا أن قضایا المنطقة بید شعوبها والتدخل الأجنبي یعارض الأمن والاستقرار.

وأعلن رئیس الجمهوریة عن معارضته لإصالة الحرب في تسویة ‌الخلافات والصراعات وضرورة‌ بناء الثقة الأمنیة قائلا: الجمهوریة ‌الإسلامیة الإیرانية ‌مستعدة لتأدية دور فاعل في إنهاء الحرب في أوکرانیا وتسویة‌ القضایا العالقة عبر الحوار السیاسي.

وأعرب رئیسي عن استنکاره لمواقف الأمریکان والدول الأوروبیة غیر البناءة قائلا: إن اصدار قرار في الوکالة الدولیة للطاقة الذریة ألحقت ضربة بالثقة السیاسیة.

کما أکد أن إيران تعتبر التوصل إلی إتفاق بأنه مرهون بتسویة قضایا الضمانات بشکل کامل وتقدیم ضمانات مطلوبة منها الضمان بشأن مواصلة الأطراف إلتزاماتها بالإتفاق وتوفیر المصالح الإقتصادیة للشعب الإيراني.

بدوره شدد الرئیس الفرنسي في هذا الحوار الهاتفي علی أهمیة‌ دور ایران الفاعل في إثمار المسارات السیاسیة في المنطقة قائلا: تدعم فرنسا موقف ایران المعارض للعملیة ‌العسکریة لبعض الدول ضد سوریا.

وأکد الرئیس الفرنسي علی إستمرار دور بلاده حتی التوصل إلی النتیجة في المحادثات النوویة.